المركزي المصري يعلن صافي الاحتياطي الأجنبي بنهاية يناير 2021

قام المركزي المصري يوم الأربعاء 3 فبراير 2021 بالإعلان عن صافي الاحتياطي الأجنبي بنهاية يناير 2021، وأوضح أن الاحتياطي الأجنبي قد ارتفع إلى 40.100 مليار دولار، بعدما كانت قيمته بنهاية ديسمبر 2020 تعادل 40.063 دولار، مسجلًا قفزة بنحو 100 مليون دولار.

صافي الاحتياطي الأجنبي بنهاية يناير 2021

ويصل إجمالي ما تستورده مصر من السلع والمنتجات من الخارج إلى 55 مليار دولار، بواقع 5 مليارات دولار شهريًا، وعلى هذا، فإن متوسط الاحتياطي الأجنبي الذي تملكه البلاد في الوقت الحالي، يكفي لتغطية حاجة البلاد من السلع والمنتجات حتى 8 أشهر، ويرتفع بذلك عن الاحتياطي العالمي بنحو 3 أشهر، ما يؤكد أنه كافي لتأمين حاجة مصر من السلع الاستراتيجية والأساسية.

الاحتياطي النقدي للبلاد

يتكون الاحتياطي الأجنبي للبلاد من العملات المكونة لسلة العملات الرئيسية، على رأسها الدولار واليورو وهو العملة الأوروبية الموحدة، بجانب الين الياباني والجنيه الاسترليني واليوان الصيني، ويتم حساب قيمة ما تملكه مصر من العملات بناء على سعر الصرف العالمي لكل عمله ومدى استقرارها خلال تعاملات السوق وأمام العملات الأخرى، كما تتغير حيازة مصر من العملات وفقًا لخطة المركزي المصري.

أهمية الاحتياطي النقدي

للاحتياطي النقدي للبلاد أهمية كبرى، فهو بمكوناته من العملات الدولية المتنوعة والذهب، يقوم بالآتي:

• توفير حاجة البلاد من السلع الاستراتيجية والأساسية
• سداد أقساط البلاد من الديون الخارجية.
• يساعد البلاد على مواجهة الأزمات الاقتصادية والظروف الاستثنائية التي قد تتعرض لها.

وقد تتعرض البلاد لمثل تلك الظروف بسبب تأثر القطاعات المسؤولة عن توفير العملة الصعبة بالبلاد، كالسياحة والصادرات والاستثمارات، ولكن التحويلات التي يقوم بها المصريين بالخارج وعائد قناة السويس وغيرها من المصادر، التي تمكنت من الارتقاء لمستوى قياسي، قد تمكن من دعم الاحتياطي الأجنبي للبلاد لشهور قادمة، فلا تترك الظروف الاستثنائية أي آثار كارثية.