ما حكم الدين في الإنجاب عن طريق أطفال الأنابيب؟ “الإفتاء المصرية” تجيب

تعمل دار “الإفتاء المصرية” على تقديم الخدمات المتنوعة للمستفتين وتوضيح الأجوبة التي يرغبون في أخذ رأي الدين فيها، عن طريق النافذة الخاصة بها على موقع الانترنت، من خلال استقبال إدارة الفتوى الإلكترونية لأسئلة المختلفة من المستفتي الذي يقوم بوضع سؤاله بها، ليقوم الباحثون وأمناء الفتوى باستقبال هذه الفتاوى والرد عليها، وفي هذا الإطار فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية، الرأي الشرعي في الإنجاب عن طريق أطفال الأنابيب.

الإنجاب عن طريق أطفال الأنابيب حلال أم حرام؟

وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من إحدى السيدات تقول فيه أنها سيدة متزوجة منذ 5 سنوات ولديها مانع للحمل، ولكن بعض الأطباء اقترح عليها استخدام أطفال الأنابيب، متسائلة: “هذا حلال أم حرام؟”.

لا مانع منه شرعًا وفقًا لضوابط

وأجابت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في بيان فتواها، على هذا السؤال الوارد من تلك السيدة، قائلة “عملية الإنجاب من خلال وضع لقاح الزوج والزوجة خارج الرحم، ثم إعادة نقله إلى رحم الزوجة لا مانع منه شرعًا إذا كانت البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها، ثم يتم تخصيبهما خارج رحم الزوجة عن طريق الأنابيب”.

وأضافت “أمانة الفتوى”، أنه بعد تخصيب البويضة من الزوجة والحيوان المنوى من الزوج عن طريق الأنانبيب يتم إعادة البويضة ملقحة إلى رحم تلك الزوجة دون استبدالٍ أو خلط بمَنِيِّ إنسانٍ آخر، ويكون هناك حاجة طبيةٌ داعيةٌ إلى ذلك، مؤكدة على ضرورة أن تتم هذه العملية على يد طبيب متخصص.