فضل إقامة سنة صلاة الظهر وعدد ركعاتها ووقتها

فرض الله علي المسلمين الصلوات الخمس من فوق سبع سماوات لذلك هي الفريضة التي شدد على أهميتها الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى كونها من أركان الإسلام الخمس التي لا يكتمل الإسلام إلا بها، ولكل صلاة من الصلوات الخمس كان هناك سنن اتبعها المسلمين ونقلوها عن الرسول لجبر ما يتم كسره من الصلاة أو تقصير وعرفت بالسنن والنوافل سوف نتعرف على سنة صلاة الظهر وفضلها.

سنة صلاة الظهر وعدد ركعاتها

قيل أن سنة صلاة الظهر ركعتان قبله وركعتان بعده، واختلف الرواة عن إقامة النبي لسنة الظهر هل هي ركعتان قبلية وركعتان بعده أن أربع قبله، ومن هذه الأحاديث:

كما روى ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في اليوم والليلة عشر ركعات، يواظب عليها: ثنتين قبل الظهر، وثنتين بعدها، وثنتين بعد المغرب، وثنتين بعد العشاء، وثنتين قبل صلاة الصبح. (رواه البخاري ومسلم) .
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان لا يدع أربعاً قبل الظهر (رواه البخاري)

عدد ركعات سنة الظهر

اتفق العلماء على حسب رواة الحديث على أن هناك ركعتان قبل الظهر وقيل أربع عن رواية عائشة.

أما البعدية فهما ركعتان مؤكدتان ومن استوفى اربع للكمال فهو زيادة في الفضل لما لها من فضل كبير على المسلم عند أدائها.

وفي فضل صلاة سنة الظهر الكثير من الأحاديث فكما روي عن أم حبيبة من صلى أربعاً قبل الظهر وأربعاً بعدها لم تمسه النار.

فضل سنة الظهر

روي في الأحاديث عن فضل صلاة السنة في وقت الظهر قبله وبعده الكثير من الأحاديث فهي تمنع النار أن تمس المسلم، وقيل أنها ساعة تفتح فيها أبواب الجنة:

عن أم حبيبة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى أربعًا قبل الظهر، وأربعًا بعدها لم تمسه النار”، وقول عبد الله بن السائب: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي أربعًا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال: إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح”

وتصلى ركتان كما أجاز الفقهاء أن تصلى أربع متصلة بدون فصل بينهما والنوافل والتقرب إلى الله بالنوافل لا يرتبط بوقت أو صلاة ولكنها السنن التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام والتي يلتزم بها العبد ليكون له بها فضل عند الله وثواب.