إليك أسماء الله الحسنى وصفاته مكتوبة
“ولله الأسماء الحسنى؛ فادعوه بها”
• روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
“إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة”
ومن سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
الجميل الجواد الحكم الحيي الرب الرفيق السبوح السيد الشافي الطيب القابض الباسط المقدم المؤخر المحسن المعطي المنان الوتر.
وللعلم أن هذه الأسماء هي من أسماء الله، وليست كل أسماء الله، ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم :
《أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك…》 رواه أحمد وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما، وما استأثر الله به في علم الغيب لا يمكن لأحد الاطلاع عليه.
والله أعلم .
وقال الله -جل وعلا- :
( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ( 180 ) )
وفي هذا المقال، سوف نغوص بين أسماء الله الحسنى سويا:
• الله: علمٌ دال على المعبود بحق دلالة جامعة لجميع معاني الأسماء الآتية:
• الرحمن الرحيم: صفتان للمبالغة من الرحمة.
• الملك: صاحب الملك القدير على إيجاد ما يشاء و إيداع ما يريد.
• القدُّوس: المنزَّه عن صفات النقص.
• السلام: الُمسلم عبده من المهالك، أو صاحب السلامة من كل آفة و نقص.
• المؤمن: المصدق رسله، أو الذي أمَّن البرية.
• المهيمن: المبالغ في المراقبة و الحفظ.
• العزيز: صاحب العزة الغالب لغيره.
• الجبَّار: الذي جبر خلقه على ما يشاء.
• المتكبر: صاحب الكبرياء.
• الخالق: المقدر المبدع.
• البارئ: الذي خلق الخلق.
• المصور: مبدع الكائنات و مصورها.
• الغفار: ستار القبائح و الذنوب.
• القهار: الذي قهر مخلوقاته كيف يشاء.
• الوهاب: كثير الإنعام.
• الرزاق: معطي الأرزاق لجميع ما يحتاج إلى رزق من مخلوقاته.
• الفتاح: الذي يفتح خزائن الرحمة لعباده.
• العليم: العالم بكل معلوم.
• القابض: الذي يضيِّق على من يشاء.
• الباسط: الذي يوسِّع على من يشاء.
• الخافض: الذي يخفض من عصاه.
• الرافع: الذي يرفع من أطاعه.
• المعز: الذي يجعل من يشاء عزيزًا.
• المذل: الذي يجعل من يشاء ذليلا.
• السميع: المدرك لكل مسموع.
• البصير: المدرك لكل مبصر.
• الحكيم : الذي يحكم بين عباده.
• العدل: الذي يعدل في قضائه.
• اللطيف: العالم بخفيات الأمور.
• الخبير: العالم ببواطن الأمور و حقائقها.
• الحليم: الذي لا يستفزه الغضب، أو الذي لا يعاجل بالعقوبة.
• العظيم: الذي لا يتصوره عقل و لا يحيط به فهم.
• الغفور: كثير المغفرة لعباده.
• الشكور: المثنى على المطيعين من عباده، المعطى لهم ثواب ما فعلوه من الخير.
• العلي: البلغ في علو المرتبة.
• الكبير: الذي تقصر العقول عن إدراك حقيقته.
• الحفيظ: الحافظ لجميع خلقه من المهالك.
• المقيت: خالق الأقوات.
• الحسيب: الكافي أو المحاسب.
• الجليل: المنعوت بصفات الجلال.
• الكريم: المتفضل على خلقه بكل خير من غير سؤال و لا وسيلة.
• الرقيب: مراقب الأشياء و ملاحظتها فلا يعزب عنه شيء.
• المجيب: الذي يجيب دعوة من دعاه.
• الواسع: الذي وسع غناه ما يحتاجه عباده.
• الحكيم: صاحب الحكمة البالغة.
• الودود: المحب لأوليائه.
• المجيد: البالغ في المجد.
• الباعث: الذي يبعث من في القبور.
• الشهيد: العالم بظواهر الأشياء فلا يغيب عنه شيء.
• الحق: الثابت أو المظهر للحق.
• الوكيل: القائم بأمور عباده.
• القوي: الذي لا يلحقه ضعف.
• المتين: الذي له كمال القوة.
• الولي: هو الناصر، المتولي للأمر، القائم به.
• الحميد: هو المستحق للثناء.
• المبدئ: هو المظهر للشيء من العدم.
• المعيد: هو الذي يعيد ما فني.
• المحيي: هو الذي يعطي الحياة لمن يشاء.
• المميت: هو لمن أراد من خلقه.
• الحي: هو الدائم الحياة.
• القيوم: القائم بأمور خلقه.
• الواجد: الذي لا يضل عنه شيء، و لا يفوته شيء.
• الماجد: المتعالي المتنزه.
• الواحد: الذي لا شريك له في الملك.
• الصمد: الذي يُقصد في الحوائج.
• القادر: المتمكن من كل ما يريده بلا معالجة.( المقتدر ) المتولي على ذي قدرة.
• المقدم: الذي يقدم بعض الأشياء على بعض.( المؤخر ) الذي يؤخر بعضها على بعض.
• الأول: مبدأ الوجود.
• الآخر: منتهي الوجود.
• الظاهر: الذي ظهر بآياته.
• الباطن: الخفي الذي لا يدركه أحد.
• الوالي: الذي يتولى أمور خلقه.
• المتعالي: البالغ في العلو المتنزه عن النقص.
• البَر: المحسن بالخير.
• التواب: الذي يرجع بالإنعام على كل مذنب.
• المنتقم: المعاقب للعصاة.
• العفوُّ: كثير العفو عن السيئات.
• الرؤوف: صاحب الرحمة البالغة.
• مالك الملك: الذي يفعل في ملكه ما يريد.
• ذو الجلال و الإكرام: الذي لا شرف و لا كمال إلا و هو مستحقه و لا مكرمة إلا منه.
• المقسط: العادل في أحكامه.
• الجامع: المؤلف بين شتات الحقائق المختلفة.
• الغني: المستغنى عن كل شيء.
• المغني: لعباده عن غيره، يعطى من يشاء.
• المانع: الرافع لأسباب الهلاك،أو مانع من يستحق المنع.
• الضارُّ: الذي يضر من يشاء.
• النافع: الذي ينفع من أراد.
• النور: الظاهر بنفسه.
• الهادي: الذي يهدي خلقه إلى ما يريد.
• البديع: المبدع بما لم يُسبق إليه.
• الباقي: الدائم الوجود.
• الوارث: الباقي بعد فناء عبيده.
• الرشيد: هو الذي تدبيراته غاية الصواب، والسداد، ومرشد خلقه إلى مصالحهم.
• الصبور: هو الذي لا يعجل بالعقوبة لمن عصاه.
