وزير التعليم يكشف تطورات كورونا في المدارس وحقيقة رفع الغياب

كشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، حقيقة رفع الغياب في المدارس خلال العام الدراسي الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بعد ظهور حالات بين المعلمين والطلاب وتخوف أولياء الأمور من إصابة أبنائهم بالفيروس القاتل.

وأكد شوقي، اليوم الأحد، أن رفع الغياب في المدارس غير صحيح بالمرة، ويتم تسجيل الغياب والحضور وفقا للجداول التي أعلنت عنها كل مدرسة الخاصة بالحضور الأسبوعي للطلاب.

أعداد كورونا في المدارس

ووجه شوقي رسالة طمأنينة لأولياء الأمور، بأن الوضع علي أرض الواقع مستقر جدا بشأن تفشي كورونا في المدارس والأعداد غير مقلقة بشكل نهائي والدراسة تسير بشكل جيد، مؤكدا أن شائعات كورونا في المدارس وظهور حالات جديدة تمر بشكل مبالغ فيه.

امتحانات الأول والثاني الثانوي

وأوضح وزير التعليم، أنه بالنسبة لامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، فيسمح للطلاب الدخول بالكتب الورقية الخاصة بالعام الماضي بعد قرار وقف الطباعة للمرحلة الثانوية، كاشفا أن الامتحانات ستكون إلكترونية للصفين بنظام الأوبن بوك والأسئلة تقيس الفهم وهناك أسئلة مقالية واختيار من متعدد.

التعليم
الطلاب

تسليم التابلت للأول الثانوي

حددت وزارة التربية والتعليم إجراءات تسليم التابلت لطلاب الأول الثانوي، حيث يسدد الطلاب 100 جنيه بوليصة تأمين بأي مكتب بريد و5 جنيهات مقابل خدمة البريد، بالإضافة إلي تقديم ولي الأمر مستندات للمدرسة وهي أصل بوليصة تأمين التابلت و3 صور منها وصورة من شهادة ميلاد الطالب وإحضار الأصل للإطلاع، وصورة بطاقة ولي الأمر والأصل للإطلاع، وإيصال سداد مصروفات الدراسة وقيمتها 500 جنيه لصالح صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية علي أن توضع كل الأوراق في حافظة أوراق ويوقع ولي الأمر علي إقرار استلام التابلت في المدرسة.

سياسة التعليم وعدم طباعة الكتب

قررت وزارة التعليم قبل العام الدراسي الحالي عدم طباعة الكتب للصفوف المرحلة الثانوية بالكامل، علي أن يكون الاعتماد علي التابلت المدرسي الذي كلف الدولة قرابة 9 مليارات جنيه، والمتوفر بمصادر تعلم متعددة علي بنك المعرفة المصري ومنصات تعليمة وقنوات تعليمية.

وتراهن وزارة التعليم علي التابلت في تغيير فلسفة التعليم في الثانوية العامة بحيث يعتمد الطالب علي الفهم ويبحث عن المعرفة واكتساب مهارات جديد تساعده علي التعايش وبناء شخصيته بدلا من سياسة الحفظ والتلقين، بتوفير أكبر قدر ممكن من المصادر ومنصات التعليم والقنوات التعليمية المختلفة، وطرح نماذج امتحانية وكتب خارجية بحيث يبحث الطالب عن المعلومة بنفسه ويتعمق في المعلومات بدلا من السياسية القديمة في التعليم.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.