بشرى.. علماء يتوصلون لحمض يمنع خطورة كورونا

زف باحثون في المركز الطبي بجامعة جورج تاون بالولايات المتحدة الأمريكة، بشرى سارة للعالم بشأن التصدي لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 والذي حصد أرواح أكثر من مليون و300 ألف حول العالم وإصاب أكثر من 53 مليون في جميع الدول، حيث نجحوا في استخدام حزيئات من الحمض النووي الريبي في إيقاف إنتاج البروتينات المدمرة التي يتجها الفيروس.

وحسب موقع medicalxpress””، يعمل الباحثون أيضا علي إمكانية دمج جزيئات الحمض النووي الريبي بعد تفتيها في عقار قابل للاستنشاق لتخفيف معاناة الأشخاص التي يسببها الفيروس في الجسم

وحسب الدراسة فأن الباحثون توصلوا إلي كيفية التصدي للبروتنيات المدمرة لفيروس كورونا والتي تشابه مع فيروسات الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا الموسمية باستخدام الحمض الريبي.

طلب براءة اختراع

وطالب الباحثون بطلب براءة اختراع للاكتشاف، حيث يقول جي إيان جاليكانو، أستاذ مشارك في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والخلوية: “نعتقد أن نهجنا يثبط إنتاج البروتين الفيروسي ويمكن استخدامه ضد أي فيروس تنفسي تقريبًا، بسبب النتائج التي توصلنا إليها، قدمت جامعة جورج تاون طلب براءة اختراع بشأن تسلسلات siRNA “الحمض الريبي المتداخل” التي ثبت أن لها أفضل تأثير على كبت البروتين الفيروسي.”

وأعلن الباحثون عن إمكانية ذوبان الجزئيات المهجرية أو حمض الريبي المتداخل في الدهون والذي يعني سهولة الامصتاص بواسطة البخاخات في الممرات الأنفية المبطنة بالأغشية المخاطية.

وقال الباحثون ثبت أن استخدام تاميفلو (أوسيلتاميفير) لعلاج ومنع العدوى من الإنفلونزا مفيد في تقليل أعراض الإنفلونزا والسيطرة عليها، وبالتالي يكون عمل مختلف بالنسبة لمرضي كورونا حيث يمكن للحمض النووي الريبي أن يتداخل مع طفرات البروتين المرتبطة بإصابة الفيروس ويقلل من الانتشارالفيروس المتوقع في الجسم.

فيروس كورونا
فيروس كورونا

القدرة علي إيقاف الفيروس

شرح جاليكانو إن الاستراتيجية التي أتبعها هو ومعاونوه غيرت من نهج الحمض النووي الريبي الذي كان يستخدما لاستهداف يالجينات التي تؤثر علي قدرة القلب علي العمل بشكل جديد، بحيث يستهدف الحمض النووي الريبي البروتين داخل الفيروس والتحول من الدفاع عن القلب للهجوم علي بروتين الفيروس والذي يشل من توليد البروتينات اللازمة لتكاثر الفيروس وانتشار العدوي والذي يعني إيقاف الفيروس والتصدي له.

وأشار الباحثون إلي أنهم أختبروا دراستهم علي نوعين من الخلايا، منهم نوع من خلايا القصبة الهوائية البشرية والآخر غير القصبة الهوائية، ووجدوا أنه يمكن للحمض الريبي المتداخل أن تثبط وظيفية بروتين الفيروس بطريقة تعتمد علي الجرعة، وعن التأثير عن الخلايا السليمة ووقف البروتينات أكد الباحثون أن هناك تأثيرات بعيدة عن الهدف.

وفي النهاية قال جي إيان جاليكانو، أستاذ مشارك في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والخلوية :”إذا أثبت أسلوبنا نجاحه في التجارب المستقبلية، فنحن على ثقة من إمكانية نقل هذه التكنولوجيا بسرعة إلى التجارب السريرية لمحاربة كورونا”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.